نسائم الجنه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نسائم الجنه

http://www.zzrz.com/Allah.ani
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من فتاوى بن باز

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قطوف الايمان
مشرفة
مشرفة
قطوف الايمان


المساهمات : 217
تاريخ التسجيل : 22/10/2008

من فتاوى بن باز Empty
مُساهمةموضوع: من فتاوى بن باز   من فتاوى بن باز Emptyالجمعة نوفمبر 21, 2008 12:10 am




معنى الولاء والبراء

الرجاء من فضيلتكم توضيح الولاء والبراء لمن يكون؟ وهل يجوز موالاة الكفار؟

الولاء والبراء معناه محبة المؤمنين وموالاتهم، وبغض الكافرين ومعاداتهم، والبراءة منهم ومن دينهم، هذا هو الولاء والبراء كما قال الله سبحانه في سورة الممتحنة: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ[1] الآية.
وليس معنى بغضهم وعداوتهم أن تظلمهم أو تتعدى عليهم إذا لم يكونوا محاربين، وإنما معناه أن تبغضهم في قلبك وتعاديهم بقبلك، ولا يكونوا أصحابا لك، لكن لا تؤذيهم ولا تضرهم ولا تظلمهم، فإذا سلموا ترد عليهم السلام وتنصحهم وتوجههم إلى الخير، كما قال الله عز وجل: وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ[2] الآية. وأهل الكتاب هم اليهود والنصارى وهكذا غيرهم من الكفار الذين لهم أمان أو عهد أو ذمة، لكن من ظلم منهم يجازى على ظلمه، وإلا فالمشروع للمؤمن الجدال بالتي هي أحسن مع المسلمين والكفار مع بغضهم في الله للآية الكريمة السابقة، ولقوله سبحانه: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ[3]، فلا يتعدى عليهم ولا يظلمهم مع بغضهم ومعاداتهم في الله، ويشرع له أن يدعوهم إلى الله، ويعلمهم ويرشدهم إلى الحق لعل الله يهديهم بأسبابه إلى طريق الصواب، ولا مانع من الصدقة عليهم والإحسان إليهم لقول الله عز وجل: لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ[4]، ولما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أن تصل أمها وهي كافرة في حال الهدنة التي وقعت بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين أهل مكة على الحديبية.
________________________________________
[1] سورة الممتحنة الآية 4.
[2] سورة العنكبوت من الآية 46.
[3] سورة النحل من الآية 125.
[4] سورة الممتحنة الآية 8.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin



المساهمات : 250
تاريخ التسجيل : 19/10/2008

من فتاوى بن باز Empty
مُساهمةموضوع: رد: من فتاوى بن باز   من فتاوى بن باز Emptyالثلاثاء يناير 20, 2009 8:55 am

جزاكم الله خيرا موضوع راقي



وماسبب هوان الامة الا انها لاتحب في الله ولا تبغض في الله انما للمصالح الدنيوية الفاسدة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amer.forummotion.com
 
من فتاوى بن باز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فتاوى للنساء
» برنامج مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية
» فتاوى الشيخ / محمد بن عبدالملك الزغبي
» فتاوى تتعلق بالأسماء المستعارة في المنتديات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نسائم الجنه :: منتدى الدروس :: دروس توحيد وعقيده-
انتقل الى: