جنة الفردوس عضو جديد
المساهمات : 5 تاريخ التسجيل : 10/01/2010
| موضوع: الذنو وب الإثنين يناير 18, 2010 11:16 am | |
| الذنوب والمعااصى
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّاللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم (سورة الزمر53)
الذنب ترك المامورات وفعل المحذورات او ترك ما اوجب الله وفرضه من كتابه او على لسان رسول الله عليه الصلاة والسلام وارتكاب ما نهى الله عنه او الرسول عليه الصلاة والسلام من الاقوال والأفعال الظاهرة والباطنة
أقساام الذنووب
كبائر وصغائر بنص القران والسنة واجماع السلف
الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ(سورة النجم32) إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا (سورة النسااء 31)
كبائر الذنووب: فإن الكبائر جمع كبيرة وهي كل ما كبر من المعاصيوعظم من الذنوب مثل الإشراك بالله وعقوق الوالدين ويمين الغموس، وقد اختلفالعلماء في وضع ضابط للكبيرة، وهي تتفاوت درجاتها من حيث القبح وعظمالجرم، والسبع الموبقات هي أعظمها، ولذلك وصفت بالموبقات أي المهلكات وإلاهي من جملة الكبائر.
وقال الله تعالى: قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَاحَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًاوَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُم مِّنْإِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْالْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْالنَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْبِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ(سورة الأنعام151)
صغائر الذنوب:
هي ما عدا الكبائر من الذنوب وكفارة الكبائر هي التوبة إلى الله تعالىتوبة نصوحا وكذلك الصغائر إلا أن للصغائر مكفرات أخرى غير التوبة مثلاجتناب الكبائر وممارسة الأعمال الصالحة بإتقان وانتظام فمن مكفراتهاالحج والعمرة وصوم رمضان والصلوات الخمس والجمعة وسائر الأعمال الصالحة. قال في تحفة الأحوذي شرح سننالترمذيعند كلامه على حديث: الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة: زاد مسلم في رواية ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن أي من الذنوب، وفيرواية لمسلم مكفرات لما بينهن ما لم تغش الكبائر، وفي رواية لمسلم إذااجتنبت الكبائر
أثاار الذنوب :
أولاً: حرمان العلم الشرعيوهو الطريق إلى الجنة فإن العلم نور يقذفه الله عز وجل في القلب، والمعصيةتطفيء ذلك النور، ولما جلس الشافعي بين يدي الإمام مالك وقرأ عليه، أعجبهما رأى من نور فطنته، وتوقد ذكائه، وكمال فهمه، فقال: إني أرى الله قدألقى على قلبك نوراً فلا تطفئه بظلمة المعصية
ثانياً: حرمان الرزق قال الله تعالىفَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا -يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا-وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا( سورة{ إن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه } [رواه أحمد]. وأما ما تراه من واقع الكفار أو الفاسقين من سعة رزق فإنماهي إستدراج فإن المقصود بالرزق ما أغنى وكفى، لا ما كثر وأشقى. وكم ممن يملك الدينار والدرهم وهي تشقيه ولا تسعده. وكم من رجل أحواله مستورة هوقرير العين، هانيء البال.
ثالثاً: تعسير أموره عليه قال الله تعالى)وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراالطلاق:4)(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُالطلاق:3،2) وعلى العكس من ذلك، نجد آثار الذنوب تعم حتى الدابة والخادمفتتعسر أمورهما على صاحبهما ويكونان نكداً وقلقاً على مالكهما.
رابعاً: إن المعاصي تزرع أمثالهايولد بعضها بعضاً حتى يعز على العبد مفارقتها، فلو عطل المحسن طاعته لضاقتعليه نفسه ورجع إليها سريعاً، ولو عطل المجرم المعصية لضاق صدره ورغب فيتتابع وتمنى ذلك بقوله إن لم يتمكن من فعله.
خامساً: إنها سبب لهوان العبد على ربه بالطبع لا يحب أى إنسان أن يرااه شخص ذو أهمية له أن يرااه يفعل ذنب ولو صغير فكيف برب العبااد قال الله تعالى( وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ سورة الحج18)
سادساً: إن من آثار الذنوب ما يحل بالأرض من الخسف والزلازلالله عز وجل يقول)فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِحَاصِباً وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْخَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا [العنكبوت:40]) وكل هذا بسبب الذنوب والمعاصي
كيف يمكنك أن تتخلص من الذنووب والمعااصى؟؟؟
1-الدعااء وهو أعظم دواء , وأنفع علاج لكل بلاء 2-المجاهدة لا تظن أن ترك المعصية يكون بين يوم وليلة وتذكر داائماً قول الله تعالى (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ سورة العنكبوت الأية69) 3-معرفة عواقب المعصية ونتائجهوأجعل أمام عينك الجنة ونعيمها وأن مهرها غالى وأيضاا الناار وعواقبهاقال الله تعالى (وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ - وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ سورة الشعرااء90-91) 4-الحذر من رفيق السوء , فإن بعض الشباب يريد ترك المعصية ولكن صديقه يدفعه قال الله تعالى(وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا -يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا-لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولاسورة الفرقاان الأياات27-28-29)
أخى أختى فى الله أن الله لم يخلقنا عبساً وإنما خلقنا لنعمر الارض بطااعته وإتبااع كل ما أمرنا به وأن نبعد عن كل ما نهانا عنه فأسلم طريقه لتكون لله أن تسلم نفسك لله وتصبر على بلاء المعصية بالدعااء والجهاد فى سبيله وتيقن أن الله لم يخلقك ليعذبك ولكن خلقك ليجزيك بالجنة فأترك ذل المعصية وحرر نفسك بطاعتك لله ورسوله وقل أنا عبد لملك عظيم ملك السمواات والأرض وأعلموا أن الله شديد العقاب لمن علا وأستكبر وبغى فى الآرض قال الله تعالى(نَبِّىءْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ -وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ سورة الحجر الأياات 49-50)
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتووب علينا من ذل المعصية ويعزنا بطااعته
رَأيتُ الذنوبَ تُمِيتُ القُلوبَ ويُتْبِعُها الذُّلَّ إدْمَانُها وتركُ الذنوبِ حياة ُالقلوبِ وخيرٌ لِنَفْسِكَ عِصْيانُها | |
|
Admin Admin
المساهمات : 250 تاريخ التسجيل : 19/10/2008
| موضوع: رد: الذنو وب الإثنين يناير 18, 2010 11:37 am | |
| أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتووب علينا من ذل المعصية | |
|
جنة الفردوس عضو جديد
المساهمات : 5 تاريخ التسجيل : 10/01/2010
| موضوع: رد: الذنو وب الإثنين يناير 18, 2010 11:50 am | |
| اللهم اامين جزااكم خيراً على ردكم ومروركم | |
|