بات ليس من الصعب أن يكتب الذي يعرف والذي لايعرف عن اسباب تشتت الامة وتشرذمها ،للاسف بالرغم من ان باب الحزن مفتوح على مصراعية ويكفينا به حزن يؤرق عيشنا ويغث بالنا الا اننا نلاحظ اسى يختلط مع هذا الحزن اسى على طريقة تداول هذه الازمات ، اصبح شبابنا لاهم له الا شتم وتحقير علية القوم،لحظة من فضلك اذا ظننت ولو للحظة اني ادافع عن احد في هذه السطور فارجوك ان تبدد هذه الظنون وتعرف اني لاادافع الا عن الاتجاه القويم الذي يجب ان نحتوي فيه هكذا ازمات ،لان هذه الازمات هي الشاشة التي تعرض عليها نتيجة اختبار صدقنا مع الله ومع انفسنا،لايخفى على ذي لب ان مايجرى الان من احداث في كل اصقاع المعمورة له علاقة بديننا الدين الذي تتمحور حولة كل قضايا الامة،والاسى الذي ذكرت سالفا ان هذا المحور نادرا ما يلقى له بال شبابنا المتحمس .
الكلام والاشعار والموثبات،هبائا منثورا اذا لم تنبثق من شخص يمثل التوحيد ويجسد الاسلام،لذا نهيب بالاخوان التمسك اكثر بالدين لانه هو الذي فيه نجاحنا وفلاحنا والبعد كل البعد عن الطائفية والحزبية لانها غاية مراد عدونا