بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله ومن والاه -----اما بعد ----- جرى العرف على مصطلح التبشير فى الكتابات والدراسات العلميه وحقيقه التسميه انها التنصير وهو الهدف الذى يسعى له المبشر اعنى المنصر من وراء عمله بين المسلمين والدعوه الى كتابه المدعو مقدس وحقيقه امره انه غير مقدس بل هو بالاحرى كتاب فى فن زنا المحارم و كتاب لا اخلاقى ولكم ان ترجعوا الى سفر نشيد الانا شيد وسفر شمشون وسفر استير وغيرهم كثير مما دعى القس بيشواى الرجل الثانى بالكنيسه المصريه فى احد لقاءته يشددعلى منع المراهقين من قراءه بعض اجزاء الكتاب المدعو مقدس 00000عفوا 000نعود لما نحن بصدده من العلاقه بين التبشير والاستشراق فنقول بعون الله وتوفيقه-- انها وجهان لعمله واحده وهما متكا ملان لمهمه واحده فالاستشرا ق يبحث عن الشبهات فى الاسلام ويسجل سمومه فى شكل يحث علمى حيادى او كما يقولون السم فى العسل فيتلقفها القساوسه والمبشرين اقصد المنصرين بوسائلهم الظاهره والخفيه وينشرونها فى افاق الفكر الاسلامى سواء عن طريق مناهج التعليم او المذاهب والا يد لوجيات المطروحه للدراسه والبحث فى مجال الصحافه ولكنها كانت غير مجديه بالقدر الكافى ثم تطور عملهم واستغلوا حاجه الشعوب الفقيره او من وقع بارضهم كوارث وراحوا يمدوا يد العون كا عمل خيرى وحقيقه امره التنصير فقد كان شعارهم فى الصومال البلد المسلم حال المجاعه وقت الجفاف اخلع عنك دين نعطيك رغيفا هذا الى جانب نشاطهم فى الملاجئ ودور الايتام والمستشفيات يستغلون حاجه الناس ومن خلال حاجات الناس يبداء نشاطهم التنصيرى وقد تباكى المنصرون على جهودهم التى ضاعت سدى فلم يتنصر الكثير وكان اكثر من تنصر الا رجل عجوز لاعائل له ولا مكان له يسكنه فدخل فى دينهم ليس عن قناعه بل الحاجه او رجل لادين له الا همه فى الماكل والمشرب والسكنه لامبداء له ولا خير فيه ولا زال نشاط المنصرين على قدم وساق وكان اخر اعمالهم مؤ تمر كالورادو يبحثون ما وصلوا اليه وكان قرارهم الاخير الاستمرار وبذل مزيد من الجهد وجمع اكثر من المال لانفا قها فى وسائل التنصير المتعدده وان العبره ليست دخول المسلمين النصرانيه فذاك شرف لايستحقونه كما يزعمون بل يكفي ان نخرجه من عقيدته ليسهل قيادته ويكون طوع لاطماعنا بثروات بلادهم 00000 فاللهم احفظنا من شرورهم 0000 اللهم امين-------- واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين 00000السلام عليكم ورحمه الله وبركاته