بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله ومن الاه ---- اما بعد كان الاستاذ احمد لطفى السيد استاذ الجيل كما يسمونه هو اول من ترجم فلسفه ارسطو فى العصر الحد يث بترجمته كتاب الاخلاق الى العربيه عن ترجمه فرنسيه كمنطلق لتيار جد يد اراد به التغريب ( ادخال الفكر الفلسفى اليونانى الى الادب العربى الحد يث عن طريق شخصيه لامعه مثل ارسطو طاليس ) وكانت تلك خطه خطيره غايه الخطوره ذلك ان المسلمين فى العصر العباسى عند ما ترجموا الفلسفه اليونانيه رفضوا ارسطو وهاجموه وكشفوا زيف منهجه واسسوا المنهج العلمى التجريبى الذى تبناه روجر بيكون وكانت اول خطوات الغرب نحو المنهج التجريبى 00 وهكذا نجد ان الغرب اخذ المنهج التجريبى من المسلمين فى اول عصر النهضه ثم جاء من يعطى المسلمين منهج ارسطو على يد لطفى السيد وطه حسين وسلامه موسى وجورجى زيدان وغيرهم كثير 00 والسؤال هو --هل حقا كان لطفى السيد صادقا فيما دعى اليه المسلمين من اتخاذ ارسطو منطلقا لنهضه جد يده 00000 فهل حقا كان المنهج الا رسطىمنطلق الحضاره الغربيه فى عصر النهضه ام ان اول عمل قام به الغرب نقض المنهج الارسطى واعتبار منهجه هو عامل تجميد للدوافع اليشريه حتى جاء نور العلم مع المنهج الاسلامى المنهج التجريبى الاستقرائى الذى اطلق الطاقات البشريه فى الابداع 000 وقد اثبتت مدرسه الاصاله فى الفلسفه الاسلاميه على يد افذاذ امثال مصطفى عبد الرازق وابو ريده والدكتور النشار ان المنطق الارسطو طاليسى هو منهج الحضاره والفكر اليونانى الوثنى لم تقبل فى المدارس العقليه وان المنهج التجريبى الاسلامى هو الذى عرفته اورو بافى بناء حضارتها الحد يثه 0000 من خلال تلك الحوارات المتبادله كشف زيف ما روج له استاذ الجيل وافتضح امره من انه من دعاه التغريب 00000