.المتدبر لايات القرءن ا الكريم يدرك ان الله عز وجل قد اولى قضيه التوحيد العتايه الاولى والاهتمام الاكبر الذى لم تنله قضيه عقديه او تشريعيه اخرى . فالقراءن يناهض عقائد الجاهليين على اختلافها وينقضها واحده واحده وينا قشها جملة وتفصيلا واستخدم فى هذا المجال المناهج الفكريه المختلفه عقليه ونفسيه وحسيه .بينما نجد الحال مختلف بالنسبه لانكار الا لوهيه وللمصرحيين بانكارها بالرغم من وجودهم وان قلوا عبر فترات التاريخ والملفت للنظر فى تاريخ العقائد وتار يخ الحضارات انتشار مذاهب وعقائد تصرح بانكار وجود الاله على مستويات شعبيه كهذا الذى حدث فى العصر الحد يث سواء فى الغرب الراسمالى او الشرق الشيو عى ومن كل هذا فان المرء ليجد نفسه بازاء سؤ ال ملح وضرورى لمعرفه الحكمه التى من اجلها لم تنل قضيه وجود الله عز وجل العنايه التى نالتها قضيه التوحيد؟؟؟؟؟.......للا جابه عن هذا السؤال علينا ابتداء ان نذكر بمسلمات اوليه1-القراءن كلام الله عز وجل 2- القراءن الكريم يوافق بعضه بعضا فى توافق تام وانسجام شامل 3- القراءن الكريم يوافق ويتطابق مع الواقع الكونى والانسانى 4- الايمان بالله امر فطرى فى النفس وطبيعه اوليه مركوزه فيه شأنها فى الذات الانسانيه شأن البديهات العقليه
اذا تذكرنا هذه المسلمات البديهيه والحقائق الاسلاميه يمكننا ان ندرك الحكمه التى من اجلها ترك الله عز وجل الرد على منكرى الا لوهيه ولم يعط القراءن عنايه كالتى اعطا ها لابطال دعاوى المشركين..ذلك ان ترك هذه القضيه وعدم الرد عليها موافق لكل هذه الاسس الايمانيه الاسلاميه بل الرد عليها وان يوليها القراءن اهتمام بسرد الادله العقليه والغير عقليه لاثبات وجود الله عو وجل معناه مخالفه هذه المسلمات والحقائق الاسلاميه أنفه الذكر وبيان ذلك ان اثبات وجود الله يتعارض مع المسلمه الاولى القائله بأن الفراءن كلام الله اذ ليس من المعقو ل ا ن يدخل المتكلم مع المخاطب فى حوار وجدل لاثبات وجوده وهو الذى يتكلم فلو عرض القراءن ادله عقليه لاثبات وجود الله لكان هذا متعارضا مع مسلمه ان ا لله عزوجل هو المتكلم وان القراءن كلامه وما شاء الله ان يكون فى القراءن ادنى اختلاف وهكذا لم يات فى القراءن الكريم اثبات لوجود الله توافقا مع المسلمه الاولى والثانيه من انه كلام الله ومتوافق بعضه لبعضه ....
كماانه اذا نظر القراءن الكريم الى ظاهره الالحاد باعتبارها ظاهره تستحق العنايه وتستوجب المناهضه فانه يكون قد تعارض مع حقيقه الفطره التى تعتبر الايمان بالله امرا مركوز بالنفس الانسانيه لايحتاج الى دليل خارجى..
مما تقدم نقرر انه لايوجد مناقشه صريحه كما لايوجد دليل عقلى صريح يقد مه القراءن على وجود الله بل يقرر فى كثير من اياته دلائل القدره لادلائل وجود... هذا ما اعلم والله تبارك وتعالى اعلى واعلم------ شكر الله لكم صبركم على------والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.......